ولكن حين تناجي ربك فقل:
"اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، اللهم إني لا أحاججك بعملي الصالح في هذه الحياة، فلو أنفقت جبالا من ذهب فإنها في نظري حقيرة في حقك على عبدك، ولن أحاجك بالنفقات ولا بالباقيات الصالحات جميعا إنما هي سبب لرحمتك، ألا وإن رحمتك هي حجة عبادك عليك ووعدك الحق وأنت أرحم الراحمين، اللهم إنك قلت وقولك الحق: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} صدق الله العظيم [آل عمران:134]، اللهم أني كظمت غيظي وعفوت عن عبادك أجمعين لوجهك الكريم، فلا ينبغي لعبدك أن يكون