2025-03-15 02:24
كلّما اشتدّ البلاء قرب الفرج، وكلّما اشتدّ الوجع قرب الفرج، وكلّما انهارت القوى وصرخت الحناجر وأحرقت الدموع صفحات القلوب والخدود قرب الفرج، ووالله أن العوض بحجم البلاء وبحجم شدّته على النفس ووقعه على الروح واختباره في القلب فلا تكون إلا من الصابرين الثابتين وقل يا رب: فديتك أنا واقصف كما تحب فكلك الخير ولك العهد لن تجدني إلا عبدًا تغار من صبره الإنس والجن والملائكة وإني معك ومنك وإليك.