2025-03-16 16:44
وفي أحد الأيام، بينما كنا نجلس سويًا، مدّ لي صديقي علبة مغلفة بابتسامة هادئة. فتحتها لأجد آيبادًا جديدًا! نظرت إليه بدهشة، ثم إليه، فابتسم قائلاً:
– أعلم أنك تحتاجه، وكنت سأفعل الشيء نفسه لو كنت مكانك.
لم أشعر بأي حزن أو ضيق، بل امتلأت فرحًا وامتنانًا. لم يكن الأمر مجرد جهاز، بل شعرت أن صديقي يساندني بطريقته، ويؤمن بي. منذ ذلك اليوم، صار الآيباد جزءًا من رحلتي الجامعية، وساعدني كثيرًا في دراستي.
ومع مرور الوقت، أدركت أن الصداقة الحقيقية لا تقاس بالأشياء، بل بالمواقف التي تظهر النية الصادقة.