إليكِ…
ها أنا أكتب لكِ، لا لأنني أملك أملًا في أن تصلك هذه الكلمات، بل لأن الصمت خانق، والحديث مع النفس يوشك أن يصيبني بالجنون. أتساءل… أكان كل شيء وهمًا؟ أم أنني ببساطة كنت أعمى، أقرأ الودّ في عينيكِ بينما كانتا فارغتين؟ أظن أنني، على الأقل، كنت أستحق إجابة، لا هذا الفراغ القاسي الذي تركتِني فيه.