ما من سندٍ كاليقينِ بالنفس، فإن لم تُقم صرحَك بيديك، خرَّ عليك السقفُ منكسِرًا. فإما أن تتكئَ على عزيمتك، فتشمخَ كالطودِ شامخًا، وإما أن تركنَ لوهْمِ العونِ، فتسقطَ هالكًا. الدنيا ميدانٌ للثابتين، لا مرفأٌ للمتكاسلين، فانهضْ بهمَّتك، واسْنُدْ روحَك بذاتِك، تكنْ للدهرِ فارسًا لا يُقهَر.