2025-03-16 21:21
يخبرنا الرب -تبارك وتعالى- عن أناس اجتهدوا في حياتهم الدنيا وتعبدوا بعبادات كثيرة يظنون أنهم على حق وهدى، ولكنهم ضالون في طريقهم وعبادتهم، وهؤلاء كما جاء عند الطبري هم الذين عملوا بغير ما أمرهم اللّٰه تعالى، كاليهود والنصارى وغيرهم، وذلك أن قبول الأعمال له شرطان:
الأول: إخلاصه لله وحده، فلا يكون شركًا ولا رياءً
الثاني: متابعته لهي النبي .
فبدونهما يكون العمل على غير هدى.