ما بين الضمير والمنطق
أيها العقل، أما آن لك أن تستريح من جدلك؟
أما كفاك أن تدور بين الحيرة واليقين، ككوكب يبحث عن مدارٍ لا ينتمي إليه؟
الضمير يقول: "هذا حق، وهذا باطل."
لكن المنطق يسأل: "وفق أي مقياس؟"
الضمير يصرخ في وجه الظلم، لا يساوم ولا يقايض.
أما المنطق، فيجلس متكئًا، يوازن الميزان، ويسأل:
"وهل الظلم مطلق، أم أنه وجهة نظر أحيانًا؟"
عندما جاع طفل في أرض منكوبة، بكى الضمير،
لكن المنطق قال: "إنها قوانين الطبيعة، القوي يبقى، والضعيف يرحل."
فصرخ الضمير:"بل هي قوانين الطغاة، وليست الطبيعة"👇