وما لي هواه وهوايا حتى الصديق بحزنه يغردُ ومن يجول في عقلي ورثايا لا اظنه بعد اليوم ضاحكُ يفترس ابيات الحزن كالعضايا وهو بينه وبين نفسه ما الا جبانُ ويَشِعِر ويبكي ويلفظ الاحزانا وهو لو ركب الجياد لتبسموا وينثر دمه ولجلده حايا بينما يكتبه التاريخ وينحتُ يعبس حزنًا دائمًا في محيايا ويراني ما ابحث له الا فرحُ ارى الجمرات في عينه حِرَاّقَا فابكاني وفي الحزن دخلتُ ما اقبح الحزنُ لو كان ثيابا وما الجمل الحزين لو كان مبتسمُ