2025-01-01 17:51
ولكن ذلك الحرج الذي اجتاحني سرعان ما غادرني بعد ان ادركت انظار الاطفال علي، إستمرت النظرات الصامته المتوجسة فيما بيننا، كانوا ينتظرون ردة فعلٍ مني وكنت انتظر سماع ضحكاتهم الصاخبة، ما ان أطلقت تنهيدة من بين شفتي حتى هرع احدهم مسرعًا يساعدني على الوقوف فيما بقي البقية على ذات سكينتهم، وكأنني فجأة قد أوقفتهم عن العمل، بدأ الصغير يساعدني في نفض الغبار عن ثيابي دون ان ينبس ببنت شفة، أعدت أنظاري لهم وقد أدركت نوعًا ما رهبتهم، ربما ظنوا بأني سأصرخ عليهم بسبب صخبهم الذي افقدني حذري مما تسبب في وقوعي