2025-01-01 17:51
"شفتوا الي ما ينتبه لنفسه وش يصير له؟" نطقت بهدوء وتضغنت جباههم بذهول، ربما ظنوا بأنني سأثور عليهم غضبًا، ولازالوا يتخذون موقفًا حذرًا، ابتسمت لذلك الصغير الذي لم يتردد في مساعدتي وشكرته، اعدت أنظاري لهم وكررت "لازم ننتبه ونركز عشان ما نتأذى" وقتها نطق احد من الاطفال بعد تردد " تعورتي؟ " ابتسمت أثر نبرته القلقة وأجبته بهدوء "لا، كانت بسيطة الحمدلله" والدموع تكاد تطفرُ من عينيّ لأني ظننت ان عظام يدي قد تهمشت اثر وقوعي المباشر عليها، لكني حاولت جاهدةً الحفاظ على المتبقي من -هيبتي- كشخص كبير بالغ أمامهم